19.10.201805:41:00UTC+00تراجع اليورو بعد أن حذرت المفوضية الأوروبية إيطاليا من مشروع ميزانيتها

انخفض اليورو مقابل العملات الرئيسية في بداية الجلسة الأوروبية يوم الجمعة، بعد أن قالت المفوضية الأوروبية أن مشروع الميزانية لسنة 2019 في إيطاليا يشكل انتهاكًا خطيرًا لقواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي. في رسالة إلى الحكومة الإيطالية، كتب المفوضان فالديس دومبروفيسك وبيير موسكوفيتشي أن مشروع الميزانية للحكومة تمثل "انحرافًا واضحًا" عن التوصيات التي اعتمدها المجلس لعام 2019. بينما بلغت ديون الحكومة الإيطالية حوالي 130٪ من الناتج المحلي الإجمالي، يشير تقييمنا الأولي أيضًا إلى أن خطط إيطاليا لن تضمن الالتزام بمعيار تخفيض الديون المتفق عليه من قبل جميع الدول الأعضاء، حسبما جاء في الرسالة. تراجعت المعنويات حيث لم تبلغ أرقام النمو الصينية التوقعات، مما يشير إلى أن هناك ضغط هبوطي على ثاني أكبر اقتصاد في العالم بسبب الحرب التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين. ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 6.5 في المائة في الربع الثالث من عام 2018، وهو أقل من التوقعات بزيادة نسبتها 6.6 في المائة، ويمثل انخفاضا عن 6.7 في المائة في الأشهر الثلاثة السابقة. وارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 5.8 في المائة على أساس سنوي في سبتمبر، ولكن هو أقل من التوقعات بزيادة نسبتها 6.0 في المائة ويمثل انخفاضا عن 6.1 في المائة في أغسطس. ومع ذلك، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 9.2 في المائة، وشهدت استثمارات الأصول الثابتة زيادة نسبتها 5.4 في المائة حتى تتجاوز التوقعات. كانت العملة أعلى مقابل العملات الرئيسية في الجلسة الآسيوية، باستثناء الجنيه. تراجع اليورو إلى 1.1402 مقابل الفرنك السويسري، ليس بعيدًا عن أدنى مستوى له في 8 أيام سجله في الساعة 5:00 بالتوقيت الشرقي عند 1.1398. يتواجد الدعم المحتمل التالي لليورو حول مستوى 1.12. وانخفض اليورو إلى 1.1433 مقابل الدولار الأمريكي، وهو أدنى مستوى له منذ 9 أكتوبر. ويمكن مقارنة هذا بأعلى مستو ى سجله عند 1.1470 في الساعة 2:05 بالتوقيت الشرقي. إذا انخفض اليورو أكثر، فقد يجد الدعم حول منطقة 1.13. بعد أن ابتعد اليورو عن أعلى مستوى له سجله عند 0.8803 في الساعة 2:00 بالتوقيت الشرقي، عكس اتجاهه وانخفض إلى 0.8778 مقابل الباوند. وعلى الجانب السفلي، من المحتمل أن ينظر إلى 0.86 على أنه مستوى الدعم التالي لليورو. أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية أن العجز في ميزانية المملكة المتحدة بلغ أدنى مستوى له في سبتمبر خلال 11 عامًا. بلغ صافي اقتراض القطاع العام باستثناء بنوك القطاع العام 4.1 مليار جنيه إسترليني، وهو أقل بمقدار 0.8 مليار جنيه استرليني مقارنة بشهر سبتمبر 2017. وكان هذا أقل عجز في سبتمبر منذ عام 2007. تراجعت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى لها في 9 أيام عند 1.4938 مقابل الدولار الكندي، مقارنة بمقدار 1.4984 الذي سجله يوم الخميس. ومن المتوقع أن يجد اليورو دعمًا حول مستوى 1.47. انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له في حوالي شهرين عند 1.7398 مقابل الدولار النيوزيلندي وأدنى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 1.6090 مقابل الدولار الاسترالي، من أعلى مستوياته التي سجلها في التعاملات المبكرة عند 1.7557 و 1.6157 على التوالي. ومن المرجح أن يجد اليورو الدعم عند 1.71 مقابل الدولار النيوزيلندي و 1.58 مقابل الدولار الأسترالي. بدد اليورو المكاسب إلى 128.56 مقابل الين، من أعلى مستوى سجله عند 129.03 في الساعة 2:00 صباحا بالتوقيت الشرقي. يتجه اليورو لاستهداف مستوى الدعم حول 127.00. أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات أن تضخم المستهلك الياباني انخفض بنسبة 1.2٪ على أساس سنوي في سبتمبر. كان ذلك أقل من التوقعات بزيادة قدرها 1.3٪، وهو ما لم يتغير عن قراءة أغسطس. وبالنظر إلى المستقبل، سيتم الإعلان عن مبيعات التجزئة الكندية لشهر أغسطس وتضخم أسعار المستهلكين لشهر سبتمبر، بالإضافة إلى مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة لنفس الشهر في جلسة نيويورك. سيتحدث محافظ بنك انجلترا مارك كارني في النادي الاقتصادي في نيويورك في الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت الشرقي. وسيتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في اتلانتا رافائيل بوزيتش عن التوقعات الاقتصادية في جورجيا في الساعة 12:00 بالتوقيت الشرقي.