ولم يقم الخطاب الذي ألقاه ممثل البنك المركزي الأوروبي فيليروي في الصباح بدعم العملة الأوروبية التي استمرت في الانخفاض مقابل الدولار الأمريكي.

ووفقاً لفيليروي فقد ازدادت الثقة في حركة التضخم في الاتجاه الصحيح ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يجب عمله لضمان استقرار الأسعار، وأشار ممثل البنك المركزي الأوروبي أيضاً إلى أن المشاكل المالية لن تؤثر على السياسة النقدية للبنك المركزي.

بحلول النصف الثاني من اليوم تم تركيز كل الاهتمام على قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة، اتفق معظم الاقتصاديين على أن بنك انجلترا سيترك سعر الفائدة الرئيسي عند 0.5% وهذا ماحدث بالفعل، بعد هذا القرار عزز باوند مكانته وكان لذلك عدة الأسباب.

أولاً اتخِذ قرار الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى 0.5% مع نسبة تصويت من 6 إلى 3، وكان عدد الأصوات لرفع سعر الفائدة هو 3، وأشار بنك إنجلترا أيضاً إلى أن محفظة الأصول سيتم تخفيضها قريباً، تتوقع الهيئة التنظيمية أنها ستبدأ في تخفيض عدد السندات في حصتها بعد أن يرتفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 1.5% على الرغم من أنه في السابق كان حوالي 2%.

نظراً للزيادة المخطط لها في سعر الفائدة هذا العام مع مراعاة النمو الاقتصادي المستقر فقد يبدأ البرنامج في الخفض في أوائل عام 2019.

وكما أشار قادة بنك إنجلترا فإن التباطؤ في الاقتصاد في الربع الأول من هذا العام كان مؤقتًا لكن معظمهم خفض توقعات الاقتصاد العالمي.

في النصف الأول من اليوم ظهرت بيانات اقتراض القطاع العام من المملكة المتحدة والتي تم تجاهلها بشكل عام من قبل السوق.

ووفقاً لتقرير صادر عن المكتب الوطني للإحصاء فقد بلغ صافي اقتراض القطاع العام في مايو 2018 5 مليارات باوند مقابل 7 مليارات في السنة السابقة، كما لوحظ في مكتب الإحصاء الوطني منذ بداية هذا العام أن مستوى الاقتراض بلغ 39.5 مليار باوند.

ترك البنك الوطني السويسري اليوم سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى -0.75%، كما لوحظ في التقرير على الرغم من إشارات تسارع نمو اقتصاد البلاد والنمو البطيء للتضخم فإن المعدل سيبقى دون تغيير لفترة طويلة.

وبالنظر إلى الطلب على الأصول الآمنة يشعر البنك الوطني السويسري بالقلق إزاء النمو المطرد لسعر العملة الوطنية فيما يتعلق بالمؤشر الذي أشار إلى استعداده للتدخل في سوق الصرف الأجنبي حسب الضرورة.