لا تزال الأحداث التي تدور حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقمة الاتحاد الأوروبي المقبلة محور التركيز الرئيسي للمتداولي الباوند.

قالت رئيسة الوزراء البريطانية اليوم تيريزا ماي إنها طلبت من الاتحاد الأوروبي تأجيل الانفصال بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى 30 يونيو 2019 من 29 مارس.

من المتوقع أن يدرس القادة الأوروبيون هذه القضية في قمة بروكسل التي تبدأ غداً.

قال ممثلو ألمانيا وفرنسا بالفعل إنه إذا كانت لندن ترغب في الحصول على فترة راحة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فيجب عليها تقديم سبب وجيه لذلك وذلك وفقًا لصحيفة الإندبندنت.

لاحظت المفاوض الرئيسي للاتحاد الأوروبي لبريكسيت ميشيل بارنييه بدوره أنه قبل اعتماد مثل هذا القرار يجب على القادة الأوروبيين النظر في الخيار الذي سيكون في مصلحتهم.

فقد قال السيد بارنييه "هناك أسئلة مشروعة: لماذا نحتاج إلى تأخير وما الذي يمكن تحقيقه من خلال مساعدتها هل ستزيد من فرص التصديق على اتفاقية مغادرة المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي؟".

ويقول إن توسيع عضوية الدولة في الاتحاد الأوروبي دون خطة واضحة سيكون له عواقب على الكتلة اقتصاديًا وسياسيًا.

وقال جان كلود جونكر رئيس المفوضية الأوروبية: "على البرلمان البريطاني أن يتخذ قرارًا بشأن نص الاتفاقية الخاصة بانسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبي، فإذا لم يحدث هذا فقد يخرج الوضع عن السيطرة".

من المحتمل أنه قد لا توافق بروكسل بتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا لم تقدم لندن أسباب مقنعة بما فيه الكفاية.

في هذه الحالة سيكون لدى المملكة المتحدة ثلاثة خيارات: قبول اتفاقية "الخروج" ، واللجوء إلى المادة 50 وسحب طلب الخروج من الكتلة أو مغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

من المحتمل أن تعتمد ديناميات الباوند / دولار في المستقبل القريب على كيفية استجابة الاتحاد الأوروبي للطلب الرسمي من تيريزا ماي لتأجيل الموعد النهائي بريكسيت، يمكن إجراء بعض التعديلات على عرض التسعير في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم وسيتم الإعلان عن نتائجها الليلة والتي يمكن فيها اتخاذ قرارات غير متوقعة للسوق.